هولندا "تتبرأ" من مغربية فرّت من "داعش" وترفض استقبالها

 هولندا "تتبرأ" من مغربية فرّت من "داعش" وترفض استقبالها
الصحيفة – بديع الحمداني
السبت 2 نونبر 2019 - 15:00

رفضت السلطات الهولندية استقبال امرأة تحمل الجنسيتين المغربية والهولندية، توجد حاليا هي وأطفالها في أحد السجون التركية، بعد فرارها من مخيمات الاعتقال في الشمال الشرقي للأراضي السورية، بعدما قضت سنوات تحت سيطرة تنظيم "داعش".

وحسب مصادر إعلامية هولندية، نقلا عن وزير الخارجية، فإن امرأتين لديهما أطفال، فرتا من سوريا ووصلتا إلى السفارة الهولندية في أنقرة، من أجل طلب إعادتهما إلى هولندا، لكن واحدة منهما سُحبت منها جنسيتها الهولندية وبقيت بجنسيتها الأصلية، وهي الجنسية المغربية.

وأضافت ذات المصادر في هذا السياق، أن السلطات الهولندية قدمت طلبا للسلطات التركية لإعادة المرأة التي لازالت تحمل جنسيتها الهولندية، لكنها استبعدت المواطنة المغربية التي سُحبت منها الجنسية الهولندية، لكونها لم تعد هولندية وبالتالي فهي وأطفالها ممنوعون من العودة إلى الأراضي المنخفضة.

وأشارت وزارة الخارجية الهولندية، أن الحل الذي يتبقى لهذه المرأة العائدة من الأراضي السورية، هي التوجه إلى المغرب، إما عن طريق قيام السلطات التركية بترحيلها، أو طلب المغرب إعادتها إلى أراضيه، ويالتالي جنّبت هولندا نفسها من مسؤولية استقبال هذه المرأة التي انتقلت إلى سوريا من الأراضي الهولندية.

وفي ظل عدم خروج السلطات المغربية لحد الآن بأي تصريح حول هذه القضية، ورفض السلطات الهولندية استقبال المرأة المعنية، فإن قضيتها، وفقد ذات المصادر، تبقى معقدة.

هذا وقد أشارت صحيفة هولندية أخرى، أن مخيمات الاعتقال في سوريا لازالت توجد فيها 280 امرأة من و391 طفلا وطفلة كلهم من جنسية مغربية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...